ليس لحرية التعبير أي قيد وأذا وضعنا لها قيود فالزمن خفيل بكسر هذه القيود , تجربة الأنسان في تاريخة الطويل توضح لنا حقيقة عبثية وضع قيود لحرية التعبير فهي لا تفيد بشيء سوى قمع الأنسان , وما تلبث هذه القيود حتى تتحطم .
قبل ان نتحدث عن حرية التعبير ... لازم نعرف معنى الحرية.. وإنها حق لكل إنسان ... لكن دون المساس بحرية ألآخرين .....
في تضاد بين الحرية والقيود .... أذان لا يصح أن تجتمع الحرية والقيود معا.
إنا مع حرية التعبير لكن بحدود المعقول... وفي اطار ابداء الاراء التي تفيدنا في حياتنا وتكفل لكل شخص ابداء رائية والمشاركة في بناء الوطن يداً بيد دون أن يكون هناك أقصى أو تقييد لحرية التعبير
انا ضد مقولة حرية التعبير ليس لها حدود حيث ندرك تمام كيف كان الكبت الموجود قبل 2011 في الوطن العربي وعندماخرجوا الشباب يطالبوا بالحريه ولان اصبح نموذج للحرية لا حدود لها
حسب رأيي فإن حرية التعبير لا بد لها من قواعد وضوابط أخلاقيه أولاً ثم قانونيه حكوميه وعرفيه
ذلك لأننا لو تركنا الحبل على الغارب كما يقولون في هذا الموضوع بالتحديد "حرية التعبير" فإننا بذلك نكون فتحنا المجال للهجوم على الشخصيات وإعطائنا القوه للكثير من الأشخاص لإثارة الفتن والشائعات مما قد يؤدي الى توليد العنف ،ذلك عدا عن استباحة البعض لبعض المحرمات العقائدية ومهاجمة الرموز الدينيه كما فعلت صحيفة يولاندس بوستن الدانماركية بنشرها في 30 سبتمبر 2005 ،وأيضاً كما فعل المخرج ثيو فان غوخ من مهاجمة للإسلام من خلال اخراجه لفيلم الخضوع عام2004 والذي أسفر عن قتله
هذا والكثير الكثير من ال