اولا ان الحسابات الفلكية لا تتعارض مع النصوص الشرعية وجاءات الشرع وجاء الشرع لتاييد هذه الشرعية ولهذا السبب اثر على اقترح على الدول العربية ان تنشئ هيئة عليا لمراقبة بداية شهر رمضان وتوحيد بداية الصوم

لا يمكن الاستغناء عن الحسابات الفلكية ولكنها لا يمكن ان تكون معيار لتحديد بداية الصوم لكون الرؤاية الشرعية هي المعيار الوحيد لتحديد بداية الشهر عندما يكون القمر في حالة المحاك

هناك اختلافات عديدة في كثير من بلدان الاقطار العربية والاسلامية حول رؤية هلال شهر رمضان المبارك فمنهم من يعتمد على الشرع ومنهم من يعتمد على الرؤية الشرعية فمن وجهت نظري فالاعتماد على الشعر اولى كوننا مسلمون والمسلم دائما مقيد بالكتاب والسنة ولقد جاء في الكتاب والسنة على امرين اثنين اولا رؤية هلال شهر رمضان الامر الثاني ان يتم رؤية شهر رمصان فيصار الى اكمال شهر شعبان

انا مع الحسابات الفلكي مادام وهو لا يتعارض مع الشريعة الاسلامية

انا ضد توحيد الصوم لكون ذلك ياتي من منطلق الاختلافات ومن منطلق اختلاف المواقع الجغرافية بالوطن العربي واختلاف الزمن والوقت واختلاف المذاهب

انا ضد التزام الدول العربية بالحساب الفلكي الا في حال اجتمع علماء العرب واتفقوا على توحيد الصوم في هذه الحالة سيتم توحيد الصوم

مادام والحساب الفلكي يعتمد على الرؤية الشرعية ولا يمكن الاستغني عن الحسابات الفلكية وكما قال الرسول من رأي منكم الشعر فليصمه

بداية توحيد بحيث ان يكون من منطلق الكتاب والسنة والشريعة الاسلامية عندما قال صومو لرؤيته وافطرو لرؤيته

نتوحد في الصوم عبر مجلس للعلماء العرب

صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته